خبر عاجلزاوية المؤسس

ملكة .. وإنجاز

بقلم : ضيغم خريسات: اليوم وبعد أن انكشفت دسائس المغرضين واصوات النشاز وأقلام البؤس والحقد في حملتهم الضالة وفي أوكارهم هنا وهناك تجمعهم حاضنات الكره والغيرة وأضحوا يستخدمون سمومهم ضد مفاهيم النجاح التي تؤمن بها وتمارسها مليكتنا وأم ولي العهد المحبوب وزوجة مليكنا المفدى. فمنذ أن طلت الملكة رانيا على المجتمع الاردني وهي تقوم بدورها كأم .. رعاية الأطفال والرضع في حاضنات الامومة وروض المدارس شانها شان أي أم حريصة تنظر مستقبل ابنائها وإلى غدهم المشرق وهم ينعمون بدفء الام وصافي حليبها وعطفها وحنانها.

وقد عاش ولي عهدنا المحبوب أيام طفولته في هذه الحاضنة حاضنة الأم الحنون وما ان اشتد ساعده وقوي فيه الوريد يفاخر الدنيا كلها أنه تربى وترعرع في كنف أم قبل أن تكون ملكة .. لم تقف مليكتنا الغالية في دورها كربة بيت أعدت أسرة اعدادا وتنشئة على القيم والاصالة والتربية الدينية ولم تقف عند هذا الحد فذهبت الى المدرسة وهي المؤسسة المعنية بتنشئة النشئ واعداده فامتدت قيمها ومفاهيمها التربوية التي تعلمتها من الاتصال المباشر مع المعلم رسول مهنته التعليم والمدرسة حاضنته وادارتها وطلابها ومنهاجها وهنا تكون جلالتها قد تعاملت مع عناصر العملية التربوية مجتمعة ولا يفوتها ان المراة نصف المجتمع وان دورها ورسالتها مقدس فكم مبادرة من اجل المراة وتقديرها وتطويرها وخلق فرص عمل لها .

تحدثت جلالتها عن تمكين المراة وتأمين عيش كريم لها من خلال فرص عمل كل هذه الادوار والانشطة التي تقوم بها الملكة على مراى القاصي والداني يعرفها ابناء الوطن في الداخل والخارج وإن أنكر عليها نفر حاقد لا مكان له في المنظومة الانسانية والاجتماعية وخانتهم ضمائرهم بقلب الحقيقة أنكر عليها خسة هنا وهناك فهي محط احترام وتقدير الملايين من ابناء وطنها الغالي ينحنون لها تقديرا واحتراما ويشدون على يدها زوجة مليكهم المفدى وأم ولي عهدهم. القافلة تسير والكلاب تنبح ويا جبل ما يهزك ريح .. فسيري أم الحسين وعين الله ترعاك ومعك كل الضمائر الحية والوجدان الطاهر من أصلك وعزوتك وعشيرتك في الاردن قاطبة. وكل عام وأنت بألف خير…

تابعنا على نبض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات لتصفح الموقع

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock