تحقيقات صحفية ومقابلات

الفنانان علاء مرسي وشريف باهر لـ ” الحياة ” … فيلم ” قهوة بورصة مصر ” أنجز بـ 6 أيام

في تصريحات لنجوم الفن في مصر لأول تُنشر عبر “الحياة”

علاء مرسي : نقابة “للرغايين” وجدت عام 1930 وأبرز روادها سعيد صالح وعمر الشريف

شريف باهر : قهوة بورصة مصر فيلم بسيط يرمز لمصر ورسالته الولاء للوطن

الحياة – خريس القماز

في تصريحات خاصة وحصرية لـ”الحياة” للفنانين علاء مرسي وشريف باهر عن تجربة فيلم قهوة بورصة مصر حيث أكدوا بأن عدة فنانين اشتركوا في فيلم بورصة مصر ومن جنسيات مختلفة إضافة لنجوم الفن الكبار في مصر ونجوم شباب حيث بلغ عدد الفنانين المشاركين في العمل الضخم 42 فنان شاركوا شارك كلّ منهم بأداء دوره عبر شخصيات متنوعة وفريدة أما الفيلم فهو قصة وسيناريو وحوار غادة حنفي وعلاء مرسي واخراج احمد نور.
تصوير د.أحمد شفيق انتاج d film .. فيلم بورصة مصر يدور حول الشخصية التي يقوم بها الفنان شريف باهر وهي محور الحدث فلديه هذه القهوة والتي يعرضها للبيع وجميع رواد هذه القهوة معارضين لفكرة البيع التي يسعى اليها .
أما جميع الشخصيات فلديها قصتها الخاصة بها بمعنى أن كل منهم له حدودته وقصته الخاصة وهي حوالى 39 فكرة مختلفة اجتمعت جميعا في هذا المكان “القهوة” ليحكي ويروي ما يحدث معه للشخص الموجود معه على ذات الطاولة.
الفنان شريف باهر قال لـ”الحياة” :-
هذه القهوة ترمز لمصر وهي ترسل رسالة بسيطة جداً وهي الولاء للوطن بمعانيه السامية والحقيقية ويروي كل قصة أو القصص بطريقة مبسطة دون أي تعقيدات والفيلم يحوي كافة أنواع الفن التراجيدي والكوميدي والقصة الاجتماعية بمعنى ان في هذا الفيلم ترى كافة الحالات الدرامية والاجتماعية وهو يروي أي فيلم قهوة بورصة مصر مشاكل الشباب والمواطنين ومشكلة صاحب القهوة الذي ينوي بيعها وترى الحكاية التي لاقت استحسان الجميع.
فالقهوة التي تدور فيها الاحداث ترمز الى الوطن فجميع الشخصيات في الفيلم والفنانين اصحاب الشخصيات ترفض تماما بيع القهوة بسبب تعلقهم بها والرمزية الكبيرة لها وبسبب حدث داخل القهوة وقع ومشاجرة داخلها يتراجع صاحب هذه القهوة عن بيعها بعد ما شاهده من ردة فعل من المتواجدين بالقهوة من زبائن.

الفيلم ليس عاديا
وتابع باهر قائلا :-
الفيلم ليس عاديا وليس كفيلم مُتخصّص لا بالكوميديا او التراجيديا بل هو فيلم متنوّع فهناك فيلم كوميديا ودراما وقصص اجتماعية إذا هو فيلم عام وليس بالتجاري وباعتقادي أن منطقة الشرق الاوسط بأمس الحاجة الى نوعية لمثل هذه الافلام فهي بسيطة وليست بالتعقيد الكبيروكل شخص يروي مشاكله دون أي عقد او خفاء للمشاكل التي يواجهها الشباب أو المجتمع.

علاء مرسي وشريف باهر :-
علاء مرسي عاد للحديث عن الفيلم حيث قال :-
الفيلم كانت كواليسه عظيمة واجوائه ايجابية جدا اما مشاكله كانت فقط لترتيب مواعيد الفنانين لتصوير مشاهدهم وايضاً كتابة السيناريو بطريقة ترضي بها غرور كافة الفنانين وإرضاء الممثلين اخراجياً من قبل المخرج المبدع أحمد نور .
أما الفيلم فقد تم التحضيرله منذ وقت طويل اما تنفيذه فقد كان في مدة قياسية لا تتجاوز الستة أيام فكم كان هذا مرعبا جدا لكننا تفوقنا على أنفسنا ويحصل للمرة الاولى في تاريخ السينما أن ينفذ فيلم في هذا الوقت القصير .
وتابع قائلا :-
الفنان علاء مرسي اكد على الملاحظات التي اتت من النقاد حول الفيلم وجود اللقطات القريبة بشطل كبير في الفيلم وهو العلاج الوحيد حتى ينجز الفيلم في هذا الوقت القياسي وحتى يتم تجميع كل الفنانين في هذا المكان ” القهوة” .
وكشف مرسي بأن هذا الفيلم تعرض لأمر غريب ومفاجئة لا تخطر على البال حول اراء الناس والمشاهدين فيه بسبب المنافسين وتوقيت وجود الفيلم في دور العرض في السينما فكل الاراء كانت ايجابية جداً وهذا الامر لم اتوقعه شخصياً فكنت اتوقع انقسام الاراء حوله لكن الاراء اجتمعت حوله .
وقال أيضا : قمنا بعمل 3 عروض خاصة لهذا الفيلم بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية والقاهرة وعرض آخر في دبي أما الاحتفال الرابع “الخاص” فهو في الاردن وهو الاخير ضمن جولتنا لعرض هذا الفيلم وأنوه هنا بأن لهذا الفيلم 3 موزعين وهو ما يحدث للمرة الاولى فبالعادة يوجد موزعين اثنين واحد للداخل واخر لخارج الوطن .

واضاف مرسي :- ان شركة فوكس العالمية للخليج كانت احد الموزعين الثلاث اضافة الى شركة طارق أبولغد للاردن والشام وشركة دولار في مصر ، وانوه هنا بأن الفيلم اطلق يوم مبارة افتتاح امم افريقيا فمن الطبيعي ان يؤثر على ايرادات الافلام في دور العرض إلا انه ولله الحمد حققنا النجاح أكثر مما توقعناه فالفيلم تم عرضه في 35 شاشة عرض في الخليج والاردن و9 شاشات في مصر .
وبين مرسي ايضا :- إن عدد الشاشات التي تم عرض الفيلم من خلالها كانت قليلة بسبب وجود الكثير من الافلام الناجحة بذات التوقيت رغم هذا وحينما عُرض الفيلم للمرة الاولى على هذه الشاشات التسع حقق 70 الف جنيه مصري والتقرير النهائي لغاية هذه اللحظة لإيرادات الفيلم الخارجية والداخلي وصلنا تقريباً الى 750 الف جنيه مصري وهو الايراد الحقيقي بعيداً عن وسائل التواصل الاجتماعي.

وهو إنجاز وسنحقق النجاح بإذن الله.

فبصراحة لم نتوقع هذا الايراد حتى هذه اللحظة وتاريخ لقاءكم معنا من الفيلم للاسباب التي ذكرت في السابق والحمدلله على هذا الامر فالفيلم ناجح ونتمنى ان يواصل هذا الامر بالرغم من الظروف التي مرّ بها الفيلم التي أسلفت الحديث بها آنفا.
اما بالنسبة لردود الفعل في القاهرة قال مرسي :- حقيقة دون مبالغة كانت الاقوى ففي الإفتتاح الخاص للفيلم حضره حوالى 800 شخص لقاعة لا تتّسع إلا لـ 250 شخص وهو الاقوى حضورا وتميزا ، وهنا أقول من خلال رايي الشخصي وبكل تواضع وحيادية بأن عروض الفيلم الخاصة يجب أن تخصص لأهل الصحافة الاعلام حتى تأخذ ردة الفعل منهم دون اي مجاملات باي شكل من الاشكال.

واختتم علاء مرسي حديثه ضاحكاً : يوجد في مصر نقابة تدعى بنقابة “الرغايين ” الذين يتكلمون كثير وهي موجودة منذ عام 1930 ومن ابرز النجوم الموجودين في هذه النقابة الفنان الراحل عمر الشريف والفنان الراحل عمر الحريري والفنان الراحل سعيد صالح اما الفنانون الموجودين حالياً علاء مرسي وصلاح عبدالله ومحمد منير واحمد ادم والاجيال الجديدة علي ربيع. وأقول هنا من خلالكم بأن فكرة الفيلم جاءت من خلال زيارات عديدة للمقاهي في مصر والشخصية التي ألعبها في الفيلم أو التي أقوم بأداء دورها في هذا الفيلم هي شخصية موجودة وحقيقية.

عموما أقول في النهاية لكم بأنني أحضر لفيلم قادم والقرار سيُتّخذ بإذن الله هذا الاسبوع حتى نبدأ التصوير ويتم عرضه مع بداية الشتاء القادم .

الفيلم بسيط
شريف باهر عاد للحديث مُجددا عن الفيلم حينما قال :- أكرر بأن الفيلم فكرته بسيطة وهي قصة دون اي تعقيدات لها بداية ووسط ونهاية ومدته لا تتجاوز الساعة والاربعون دقيقة ، وأنوه هنا بأن الفنان علاء مرسي قام بمدِّ مدة تسع دقائق مضافة في الفيلم حتى لا يقل عن الساعة ونصف الساعة اذا ما ذهب الى مقص الرقابة في الدول التي تم العرض فيها.

واعترف هنا بأنني استمتعت جدا بالعمل في فيلم قهوة بورسة مصر وذلك لوجود كلّ هذه الكوكبة الكبيرة من النجوم وعلى الرغم بأنه من الصعوبة أن تعمل على تجميع هذه النخبة العظيمة من الفنانين لكن بحمد الله تمت الأمور على خير ما يرام وأعترف أيضا بأن وجود الفنان علاء مرسي هو من ساهم بهذا الامر أي بتجميع الفنانين وهذه الكوكبة المتميزة ، وللامانة فلقد كانت جهوده كبيرة وواضحة ومتميزة .

ونحن دائما على استعداد لاستقبال اية ملاحظات من التي المشاهد أو الجمهور وايضا على استعداد لاستقبال أية ملاحظات أو آراء من النقاد ونتمنى أن نصل الى ما يرضي الجمهور العربي والمصري .

وشكرا لصحيفة الحياة التي اهتمت حقيقة في التعريف عن هذا الفيلم وهو جهد يُشكرويُحسب لكم.

تابعنا على نبض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات لتصفح الموقع

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock