تحقيقات صحفية ومقابلات

الحياة .. هذا ما جرى مع المُستثمر الأردني م.بشير نوفل يا رئيس الوزراء

* منذ 35 عاما وأنا أخدم وطني في مجالات عدة ليصل بي الحال إلى ما وصلت إليه *

قمت بدفع المستحقات المالية وحصولي على سند القبض الذي يثبت ذلك من مياهنا *

ليس من المعقول أن يحدث ما جرى معي ولا قدر الله قد يحدث مع غيري

*تعرّضت إلى وعكة صحية ألمّت بي جراء الظلم الذي تعرضت له

الحياة – محمد بدوي – قصة مستثمر هنا نكتفي بالمقدمة عن تعريف الإستثمار وأدواته .. لنتحدث الآن عن قضية تفاصيل ما جرى مع مستثمر أردني تعرض إلى ما وصفه بالظلم رغم سنين طويلة قضاها وهو يخدم وطنه في مجالات عدة أهمها قطاع الإستثمار في العقارات  “الحياة” بعد أن علمت بتفاصيل ما جرى مع المستثمر الأردني المهندس بشير نوفل وهو المدير لإحدى شركات العقارات في البلاد لنستمع منه إلى حقيقة ما جرى معه حيث قال :-

منذ 35 عاما وأنا أخدم وطني في مجالات عدة ليصل بي الحال إلى ما وصلت إليه الآن من ظلم لم أتخيل ذات يوم بأنني سأتعرض له  , وحتى لا أطيل على القارئ أقدّم تفاصيل وحكاية ما جرى معي .

فمنذ 15 عاماً قمت ببيع أحد العقارات لدي ولم أعرف بأن بيعي للعقار سيجلب لي مشكلة  حيث لا أدري من قام بالتعرض والتلاعب بعداد المياه في العقار الذي قمت ببيعه وبطريقة غير شرعية  فقامت شركة مياهنا بالإتصال معي لتقول لي أنه ترتّب علي غرامات وفواتير بقيمة 248 دينارا فقمت بدفع المبلغ فورا وحصلت على سند قبض.

وأضاف نوفل قائلا :- وهكذا انهيت المشكة التي لا علاقة لي بها على الإطلاق .. ومرّت الايام وبعد 4 سنوات وأثناء مسيري في شارع الأردن تم توقيف سيارتي العام الماضي من قبل دورية نجدة ليقول لي بعد التدقيق في هويتي الشخصية بأنني مطلوب للتنفيذ القضائي فحاولت الإستفسار عن السبب لم يوضحوا لي إلا حينما وصلت الى المركز الامني بداية وعرفت حينها بأنني مطلوب بسبب سرقة مياه وفواتير مستحقة عليّ عموما أجريت الاتصالات ليتم تكفيلي وهذا ما كان فعلا حيث تم تكفيلي وأضاف : قمت في اليوم التالي بمراجعة شركة مياهنا حتى أعرف حقيقة الأمر والموضوع ولماذا تم القاء القبض علي بتهمة سرقة مياه وعدم دفعي للمستحقات المالية على الرغم أنني قمت بدفع المستحقات المالية وحصولي على سند القبض الذي يثبت ذلك.

وبدأت مياهنا بمتابعة الأمر معي ليتبين لها بأنني قمت بدفع كافة المستحقات المالية المترتبة عليّ ولم يجدوا أي شيء مخالف على الإطلاق .

وقالوا لي لقد نسينا إغلاق الملف وكأن الأمر ذنبي أنا وكأنه عليّ أن أتحمل هذا الخطأ عموما حصلت ايضا على سند قبض آخر يثبت أنه لا علاقة لي بالأمر وبأنني دفع كافة المستحقات المترتبة علي سابقا رغم أنه لا علاقة لي بالموضوع.

واضاف وخلال مسيري أيضا في مركبتي تم إيقافها من قبل إحدى الدوريات لأتفاجأ بعدها بأنني مطلوب في قضية تم الحكم علي بها وبقرار وجاهي وغرامة ألف دينار وحبس لمدة 4 اشهر هنا توقفت الدنيا أمامي ولم أعرف ماذا أفعل وما هو الخطأ الذي اقترفته من جديد رغم انين لم أرتكب طيلة حياتي اي خطأ على الإطلاق

رسالة إلى الملك ومن خلالكم أناشد جلالة الملك وأناشد رئيس الوزراء العمل على حل قضيتي العادلة حيث لا علاقة لي لا من قريب او حتى من بعيد بأي خطأ كان ومن أية جهة فما هو الذنب الذي اقترفته أنا ليحصل معي كل ما حصل أهذا ذنبي أم ذنب من؟؟

كيف يتم توقيف مستثمر كان وما زال يعمل على الإستثمار في بلده بكل ما أوتي من قوة لتكون النتيجة توقيفه مرتين حتى وصل الأمر بي الى المستشفى جراء ما حدث معي من ظلم.

وختم نوفل أناشد جلالة الملك بالنظر في قضيتي العادلة واناشد وزير العدل ورئيس المجلس الأعلى القضائي لإنصافي حتى لا يتكرر الأمر معي او مع غيري من مستثمرين.

وقال نحن مع أن نبقى في البلد لكن ألا يتعرض أحد للظلم ولا يكون الأمر بهذه الطريقة فلا يجوز ترويع الناس نحن نريد أن نعمل في الوطن الذي نحب ونعشق ولسنا أهل سجون نريد العمل فليس من المعقول أن يحدث ما جرى معي ولا قدر الله قد يحدث مع غيري.

تابعنا على نبض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات لتصفح الموقع

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock