خبر عاجلزاوية المؤسس

حذاري من المحظورات

بقلم  :ضيغم خريسات

من يتابع المشهد الأردني يجد أن عدداً من المفردات والمضامين بدأت تطفوا على السطح فالحديث عن الدولة الأردنية والدين وعن علاقة الدولة والسياسة بالدين وفصل الدين عن السياسة وعلمانية الدولة وغيرها من المفردات التي يشكل بروزها في المشهد فرصة للإنقضاض على تماسك جبهتنا الداخلية ومتانتها بكل مكوناتها وهي الصخرة التي تتحطّم عليها أحقاد الحاقدين ودعاة الإقليمية والطائفية تمتحن قوة هذه الجبهة وتماسكها وترعاها حاضنة أمينة مقتدرة ومحترفة تعي تماماً ماذا يعني الحديث عن هذه المفردات ومضامينها ومن يقف ورائها .

وأبعد من ذلك عندما يجري الحديث عن أمور ذات سيادة فالتجنيس قضية تتعلق بالسيادة والتعامل معها بكل دقة للتأكيد والحرص على مفهوم السيادة نعم إن هنالك مواقف ذات بعد إنساني فلا بأس ولاضير لكن نحن نعيش بدمنا في هذا الوطن وعلى رأسه القيادة الهاشمية .

إن قضية فلسطين هي القضية الأولى ونحن والشعب الفلسطيني في خندق واحد ازاء هذه القضية وسنعمل كل ما في وسعنا على قيام  الدولة الفلسطينية على التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس فالخوف من المواقف الإنسانية والقرارات الإنسانية تعود بنا الى حالة المزايدة والتشكيك رغم وضوح الموقف والرؤيا لهذا البلد.

فحذاري من التلاعب بهذه القرارات والمضامين فالأردن بلد عربي مسلم إنساني  يحُكمه دستور يحدد دين الدولة وهويتها ومواطنتها لحقوقها وواجباتها وجنسيات مواطنيها بموجب القوانين والأنظمة فلا مجال للتأويل والتشكيك  جميعنا أردنيون لنا حقوق وعلينا واجبات؟؟!

تابعنا على نبض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات لتصفح الموقع

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock