تحقيقات صحفية ومقابلات

الشابة الزقلة.. زيَنتُ أكسسورات وقطع لايعتقد بانها قابلة لذلك

قصة نجاح جاءت بعد عناء وتعب

الحياة- خريس القماز

تصوير-مثقال الدعجة

تبدأ قصص النجاح لأي شخص بالعالم بالعادة بعد الوقوع بالفشل أو بالاخطاء أوما شابه ذلك لكن النجاح لأي كان يكون حليفه للابد وذلك بسبب العناء والمشقة التي يمربها قبل الوصول الى مبتغاه او ما يحلم به فالقصص كثيرة ومتنوعة لكن ان تستسطيع شابة بمقتبل عمرها ان تحقق شيئا من لا شيء هذا هوالنجاح الحقيقي .

تبدأ قصة الشابة سامية نعمان الزقلة المعروفة بـ”ساندرا”وهي  أول فتاة تقوم على محل أكسسوارات مختص بزينة السيارات في الشرق الاوسط ،وهي مصممة أكسسوارات عندما كانت في احد الجامعات الحكومية وتم فصلها منها ثم انتقلت للدراسة في جامعة خاصة حيث قام والدها بعقابها بمنع مصروفها اليومي بالاضافة لسيارتها الخاصة ولتبدء بعدها قصة نجاحها والتي بدأت بتزيين غطاء مقود السيارة بمختلف الاشكال وبدء بيع هذه القطع عبر الانترنت وعبرصفحة تم انشائها على”الفيسبوك”حيث قالت عن هذا الموضوع انا بدأت بتزيين الامور التي لا يعتقد الاشخاص انها قابلة للتزيين وتميزت بموضوع الحجارة ذات اللمعة الخاصة ،لأن كل الزبائن المتعاملين معنا من الجنس اللطيف واللاتي يحببن التميز بأي قطعة تأخذها من المحل وبناء على طلبها المسبق.

وأضافت قائلة أن ردة الفعل في البداية كانت ضعيفة وأنا لم اتوقع بأن تكون ذات اثر كبيرأو قبول للزبائن  لكن بعد ذلك بدأت بالانتشارالتدريجي والطلب ازداد بشكل كبيرعلى هذه القطع التي قمت بالاضافة عليها ومشاهير مواقع التواصل الاجتماعي قاموا بالطلب مني للقطع التي اقوم بتزينها .

وبينت أن الفكرة كانت بالبداية من الاكسسوارات العادية والتي تتعامل معها أي فتاة ثم بدأ موضوع غطاء مقود السيارة والذي لاقى رواجاً كبيراً بين مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي والذي بعده كانت قصة النجاح  فالاهل والاصدقاء قاموا بدعمي بشكل كبير ولا محدود بهذا العمل الذي توسع تدريجيا الى أن وصل للذي عليه الان وأوضحت الزقلة أن التطور كان سريعا بهذا الامر ولم اتوقع ان انجح بهذا الموضوع لأنه بدأ على شكل مزحة صغيرة وكبر بسرعة هائلة دون أي توقعات من قبلي.

واكدت الزقلة ان الطلب عبرالانترنت هومن شجعها وزاد اصرارها على عمل مكان ثابت للقيام بحرفتها التي تتقنها وتحبها فالطلب عبرالانترنت يأخذ وقتا طويلا قبل استلام الزبون للبضاعة المطلوبة واكتشافي لهذا المحل بالصدفة شجعني على ذلك وزاد اصراري على ان يكون لي مهنتي المستقلة .

وأكملت قائلة انها استثمرت النقود التي قامت بتجميعها من البيع عبرالانترنت وأستأجرت هذا المحل الذي أكتشفت وجوده وموقعه صدفة وقامت بعمل صيانة له ليناسب عملها الذي تقوم به ومن هنا كانت نقطة الانطلاقة لمحل “ساندرا”.

وأضافت أن المفاجأة كانت كبيرة لعائلتي واصدقائي عند قيامي بافتتاح هذا المحل الذي اصبح مصدر رزقي ومكان مناسب لعمل الشيء الذي أحبه وهو إعادة تشكيل وتزيين الامور الغريبة بشكل جاذب للعين ويكون قابل للبيع ومناسب للفئة المستهدفة .

وبينت قائلة انني لم اكن افضل تزيين امور عديدة لكن بعد القيام بتزينها وجدت ان الامر جميل ويحمل طابعي وهويتي التي اضيفها على الاشياء المختلفة التي اقوم بتغيير شكلها للافضل فأصبح الزبائن يثقون بذوقي الخاص ويطلبون مني تزيين اشياء مختلفة من حين لأخر.

وأضافت أن المرحلة التي وصلت لها لم اكن أحلم بها  فهي كبيرة بالنسبة لي فأنا لم اخطط لها ولم أفكر بها وكلها جاءت مصادفة فالحلم الذي كنت أريده تحقق واطمح بأن يأخذ عملي نطاق أوسع وأعم بحيث يصل الى دول اخرى.

وأختتمت زقلة بتوجيه تحية حب وتقدير وأحترام لوالديها نعمان الزقلة ووالدتها هدى الصفار اللذان سانداها ودعماها لتحقيق ما تحلم به وتحقيق المزيد من النجاحات في المجال الذي تبرع به

تابعنا على نبض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات لتصفح الموقع

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock