تحقيقات صحفية ومقابلاتشايفينكم (رصد الحياة)محليات

الشتاء على الأبواب ومركبات الأردنيين تغرق بالأزمات … صور

سلوكيات بعض السائقين ولعدم وجود طرق بديلة أهم الأسباب

الحياة- خريس القماز/مثقال الدعجة

تتسارع وتتزايد وتيرة الازمات المرورية بشكل كبيرفي العاصمة عمان والمحافظات القريبة منها وفي أوقات مختلفة صباحاً ومساء فلم تضحي ساعات الازمة والذروة هي التي تكون بها ازمات المرور وإنما اصبحت طيلة اليوم ليلاً نهاراً وفي جميع اوقات الاسبوع فالعديد يرجعون أن سبب هذه الازمات ضعف التخطيط للبنى التحتيةوشق طرق وشوراع جديدة والاخر يرجع الامر الى سلوكيات واخلاق بعض مرتادي ومستخدمي الطريق بالاضافة الى وجود اليات وشاحنات تستخدم الطرق والشوراع  خارج الاوقات المسموح بها لها دون أي ضبط لهذه العملية في العديد من الاحيان .

فالظروف والمعطيات كثيرة وعديدة تشكل الازمة المرورية والعديد يتسائل أين الحل وكيف يمكن التخلص من هذه الازمات أوالتخفيف منها قدر الامكان فإدارة السير مشكورة لاتوفر أوتترك جهداً للتخفيف من الازمات لكن بكثيرمن الاحيان سلوكيات البعض يزيد من حدة الازمة ويعقدها فما هوالحل هل يمكن أن يكون بوضع قوانين صارمة أم بعمل حملات توعية للمواطن والسائق المستخدم للطريق بشكل متواصل .

وللأسف الشديد أن أزمة السيرتزداد يوماً بعد اخر والمشكلة في تفاقم على الرغم من المحاولات العديدة للتخلص من هذه المشكلة التي باتت تؤرق المواطنين بشكل متواصل وقت بدء الدوام اليومي وعند الانتهاء منه خصوصا في ظل الانماط الجديدة في قيادة المركبات وتبعيات الازدحامات  المرورية واساليب  المعالجة وأشكال  الاستعجال والتوتر من قبل بعض السائقين وفي وقت سابق اجتمع وزير الدخلية  سميرمبيضين مع المعنيين في أمانة عمان لمناقشة موضوع الازدحامات المرورية بحضورمدير الامن العام اللواء فاضل الحمود  بالإضافة الى نائب مدير السير العقيد باسم الخرابشة وغيره من الشخصيات المعنية بالموضوع .

حيث قال مدير الامن العام أن المديرية تعمل حاليا وبالتعاون مع أمانة عمان على معالجة الاختناقات المرورية في العديد من المواقع والتي يتطلب بعضها حلولا فنية تتعلق بإعادة تأهيل بعض الطرق وأخرى تتعلق بأهمية بث رسائل توعوية حول أهمية الالتزام بشروط ومتطلبات القيادة السليمة والآمنة.

كما أشار المشاركون بالاجتماع الى اهمية التنسيق والتعاون بين الأمانة والمديرية للتخفيف من آثار الازدحامات وخاصة ونحن مقبلون على فصل الصيف وعودة المغتربين وقدوم السياح ما يتطلب تكثيف العمل وانشاء شبكة نقل عام تشجع المواطن على ارتياد وسائط النقل والتخفيف من استخدام المركبات الخاصة وقالوا أنه يجب تفعيل أعمال اللجنة التي تضم ممثلين عن أمانة عمان وادارة السير والاخذ برأيها وتوصياتها وخاصة التراخيص الممنوحة للمحلات التجارية وصالات الافراح ومعارض السيارات والمقاهي وغيرها.

هذا وكان أمين عمان  يوسف الشواربة قد صرح  في وقت  سابق بخصوص الازمات المرورية في عمان أن الازدحامات المرورية من أكبر التحديات التي تواجه مدينة عمان وتعمل الأمانة من خلال إستراتيجية تعتمد 3 محاور لتطويرها هي البنية التحتية لمشروع الباص سريع التردد الذي ستعمل من خلاله 145 حافلة .

وأضاف أنه تم تأسيس شركة للنقل العام تعود ملكيتها للأمانة تم إحالة توريد 100 حافلة تابعة للشركة وستعمل نهاية هذا العام وصولا إلى 286 حافلة نهاية عام 2020وآخيرا تحديث مخرجات المخطط الشمولي للنقل العام بما يلبي تغذية انتقال المواطن من الأحياء إلى مواقع الباصات.

وبين الشواربة  أن الازمات المرورية تشكل تحديا للجهات المعنية بالحركة المرورية، وخاصة خلال العامين القادمين والناجم عن تنفيذ العديد من المشاريع الاستراتيجية التي تنفذها الامانة لمعالجة الازمات المرورية ووجود العديد من اغلاقات الطرق والتقاطعات والتي ستساهم في معالجة الازمات المرورية بمجرد الانتهاء من هذه المشاريع وابرزها الباص السريع.

وقال أننا نحتاج في هذه المرحلة الى إدارة الازمات المرورية والتخفيف من آثارها عبرمعالجة المواقع التي تشهد إزدحامات والعمل كمنظومة واحدة بالتعاون مع إدارة السيرمضيفا أن أمانة عمان تمتلك الحلول الاستراتيجية وتعمل على تنفيذها حاليا مثل مشروع الباص السريع وانشاء شركة للنقل العام وفقا لأحدث المواصفات الى جانب وضع خطة استراتيجية لدراسة الوضع المروري لمستقبل عمان.

تابعنا على نبض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات لتصفح الموقع

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock