راقِص الحياة

 الكاتبة: سمية محمد الجبور :-

تقطب حاجبيك فتكشر لك الأيام لك عن أنيابها تهرب من نفسك لاحضان الطرقات يتجاهلك الزمان ويبصقك المكان تبسبس خطواتك ماراً بأترابك الكاشد و الكردوم ودونهما يتفادونك تخنقك صرخه وتكتمها نياط قلبك يتقطع من حدتها يغادرك الجميع … ما بال الجميع الجميع يا سيدي نفروا من جلمود الصخر قلبك . من روحك الذي كلما اشرأبت نحو الحياه حرقتها بنار حزنك الرتيب الذي احاط سرداقها السعاده فيك فلا سعادة ، اكلتها آلامك كالنار في الهشيم فل تفق عِ انك لست الوحيد الذي اسقطته صفعات الزمان ولست مخلوق ربك الوحيد المكلوم تِ فؤادك وَصلَهُ من الحياه عسى أن يحيي قلبك خلّاق القلوب إطوِ وجعك مع صفحات الزمان فلا بد لخاتمة تسدل الستار على هذه المأساه امسك يَد الحياة و راقِصها غَنِّ و أقتل المك و دِ ما تبقى منها كِ. على سعادتك من غدر الحياه فالحياة لا يؤتمن عليها اخرج من قوقعتك التصق كَ دبق التين بضحكتك مهما شفنك الجعاسيس تزوج العَروب يا ذا العنفقه و إضحك و إضحكا صاحب الدنيا و إضحكوا و إبقِ الضحكات على ثغرك والسلام والسعاده والحب ، كل الحب لقلبك يا صاحب العقده .